بسم الله الرحمن الرحيم

الســـــلام عليــكم ورحمــــة اللــــه وبركـــاته

ما أجمل القمـر 



من علم محمـدا هذا ؟


- إنه السؤال الأزلى الذى يدفع المُلحد والنصرانى إلى اللجوء للهرطقة والخرافات والإعتماد على خياله الواسع فى الإنكار والجحود ..


حسنا 





وكالة ناسـا الفضائية ترسل إلى الجميع كروت دعوة للصعود على القمر فى رحله لا تتجاوز العشر دقائق 


تقول وكــالة ناسا أن هناك دراسات حديثة ظهرت بعد صعود رواد الفضاء على سطح القمر أظهرت بأن القمــر كان مشتعلا ثم إنطفأ وأن السواد الذى بالقمر هو أثر خمود هذا الإشتعال

ولنتابع



ها هو القمــر المشتعل بدأ يطمُس وحدود الإشتعال ما زالت على ظهره




- وهـا هو إنطمس وعلامات المحـو على سطحه





وها هى الشمس المضيئة المشتعلة



تابع المقطع إهداء من ناسا -مراحل تطور القمر

NASA | Evolution of the Moon






جميل .. أخبرنا متى عُـرفت هذه المعلومـة ؟




لنعرف فلنذهب الى دائرة المعارف البريطانية


متى تم إستكشاف حقيقة القمر
لم يتيسّر للعلماء معرفة طبيعة هذا القمر تماماً حتى وطىء رائد الفضاء الأميركي "نيل آرمسترونغ" سطحه عام 1969 م. ثم بواسطة وسائل النظر الفلكية الدقيقة، والدراسات الجيولوجية على سطحه، وبعد أن تم تحليل تربته ..


اذا فى القرن العشرين - جميل



الشرح الميسر

إن القمر حالياً لديه نشاط زلزالي طفيف وتدفق قليل للحرارة مما يوحي أن معظم النشاط الداخلي للقمر قد انقطع منذ زمن بعيد.
ومن المعلوم أن القمر منذ بلايين السنين خضع لتوقد شديد، نتج عنه تمايز القشرة، تبع ذلك خضوعه لتدفقات من الحمم البركانية.
وما إن تقلص هيجان الحمم في الأحواض العظيمة، حتى توقفت بوضوح مصادر الاتقاء عند القمر.





هل نختلف فى شىء إلى هذه اللحظة ?

الإشتعـــال ..

ثم الطمس والمحــو ..

ثم آثـار المحـو والســواد ؟؟





















ولكن من 1400 سنــة 


قال عز من قائل : {وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً} [ الإسراء:12] .


التفسير اللغوي:

قال ابن منظور في لسان العرب:

آية: الآية: العلامة، وقال ابن حمزة، الآية من القرآن كأنها العلامة التي يُفضى منها إلى غيرها.
روى الإمام ابن كثير في تفسيره أن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال في تأويله للآية: "كان القمر يضيء كما تضيء الشمس، وهو آية الليل، فمحي،-- فالسواد الذي في القمر أثر ذلك المحو)روح المعاني للألوسي(: [15/26].


----------------
النبى صلى الله عليه وسلم :
روى البيهقى فى دلائل النبوة: وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، حدثنا أحمد بن عبد الجبار ، حدثنا يونس بن بكير ، عن أبي معشر المدني ، عن سعيد المقبري ، قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتى قباء أمر مناديه فنادى بالصلاة . فذكر الحديث في مجيء عبد الله بن سلام وجلوسه عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجوعه إلى عمته ، فقالت له : يا ابن أخي لم احتبست ؟ فقال : يا عمة ، كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالت : عند موسى بن عمران ؟ فقال : لم أكن عند موسى بن عمران ، فقالت : عند النبي الذي يبعث عند قيام الساعة ؟ قال : نعم ، من عنده جئت ، فرجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عن ثلاثة أشياء . وذكر الحديث الأول إلا أنه سأله عن السواد الذي في القمر : ذا أول أشراط الساعة ؟ قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أول نزل ينزله ، قال : أهل الجنة بلام ونون " ، فقال : ما بلام ونون ؟ قال : " ثور وحوت يأكل من زائدة كبد أحدهما سبعون ألفا ثم يقومان يزفنان لأهل الجنة وأما الشبه : فأي النطفتين سبقت إلى الرحم من الرجل أو المرأة فالولد أشبه ، وأما السواد الذي في القمر : فإنهما كأنهما شمسين : فقال الله تعالى : { وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل } . والسواد الذي رأيت هو المحو فمحونا آية الليل " . فقال عبد الله بن سلام : أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله . ثم ذكر الحديث في قصة اليهود الذين دخلوا عليه وسألهم عن عبد الله وما أحالوا به ، وقول النبي صلى الله عليه وسلم في آخره : " أجزنا الشهادة الأولى " . أما هذه فلا * 


-----------------

من تفسير جامع البيان في تفسير القرآن/ الطبري (ت 310 هـ) وغيره 


حدثنا أبو كريب، قال: ثنا طلق، عن زائدة، عن عاصم، عن علـيّ بن ربـيعة، قال: سأل ابن الكوّاء علـياً فقال:
ما هذا السواد فـي القمر؟
فقال علـيّ: ** فَمَـحَوْنا آيَةَ اللَّـيْـلِ وجَعَلْنا آيَةَ النهارِ مُبْصِرَةً ** هُوَ الـمَـحْو.

حدثنا ابن أبـي الشوارب، قال: ثنا يزيد بن زُريع، قال: ثنا عمران بن حُدير، عن رفـيع بن أبـي كثـير قال: قال علـيّ بن أبـي طالب رضوان الله علـيه:
سَلُوا عما شئتـم، فقام ابن الكوّاء فقال:
ما السواد الذي فـي القمر،

فقال: قاتلك الله، هلا سألت عن أمر دينك وآخرتك؟
قال: ذلك مَـحْو اللـيـل.

حدثنا أبو كريب، قال: ثنا ابن أبـي زائدة، قال: ذكر ابن جريج، عن مـجاهد، فـي قوله: ** وَجَعَلْنا اللـيْـلَ والنَّهَارَ آيَتَـيْنِ قال: الشمس آية النهار، والقمر آية اللـيـل
** فَمَـحَوْنا آيَةَ اللَّـيْـلِ
 ** قال:
السواد الذي فـي القمر،


وقال ابن جريج عن مجاهد : الشمس آية النهار ، والقمر آية الليل ( فمحونا آية الليل قال : السواد الذي في القمر ، وكذلك خلقه الله تعالى .

وقال ابن جريج : قال ابن عباس : كان القمر يضيء كما تضيء الشمس ، والقمر آية الليل ، والشمس آية النهار ( فمحونا آية الليل ) السواد الذي في القمر . 

وقد روى أبو جعفر بن جرير من طرق متعددة جيدة : أن ابن الكواء سأل [ أمير المؤمنين ] علي بن أبي طالب فقال : يا أمير المؤمنين ، ما هذه اللطخة التي في القمر ؟ فقال : ويحك أما تقرأ القرآن ؟ ( فمحونا آية الليل ) فهذه محوه . 

وقال قتادة في قوله : ( فمحونا آية الليل ) كنا نحدث أن محو آية الليل سواد القمر الذي فيه ، وجعلنا آية النهار مبصرة ، أي : منيرة ، خلق الشمس أنور من القمر وأعظم .


.((قل أنزله الذي يعلم السر في السماوات والأرض إنه كان غفورا رحيما‏))(‏الفرقان‏:6)‏




أما آن لكل مكذب ولكل ضال ولكل باحث عن الحق أن يقول






فهذه دلالة من ملايين الأدلة لكل جاحد وضال شاهدة عليه من الآن إلى أن تقوم الســاعة 

قال فيه النبى صلى الله عليه وسلم ((لَا تَنْقَضِي عَجَائِبُهُ ))








فى حفظ الرحمن